مكتبة كلية الآداب واللغات لجامعة علي لونيسي
ـ1ـ الموارد البشرية
أـ الموظفين
مكتبة كلية الآداب واللغات فهي تشتغل بـ 8 موظفين بمعدل عامل واحد لكل 1314 طالب وهم يتوزعون على الشكل التالي:
ب ـ مستعملي المكتبة
العدد الإجمالي للمسجلين بالمكتبة 10519 يشمل 5635 طلبة ليسانس و1483 طلبة ماستارو20 طلبة ماجستارو42 طلبة دكتوراه و180 أساتذة.
ـ2ـ الإمكانيات المادية (التجهيزات)
توفيرالإمكانيات المادية وفق أقسامها ومصالحها وتحقيقا لمهامها وخدماتها تشمل : خزائن ، طاولات ، عربات نقل الكتب (2) ، رفوف ، 10أجهزة حاسوب ، توصيلات كهربائية وخطوط إتصال ، الإضاءة ، مكيفات الحرارة والرطوبة ، أجهزة إطفاء الحرائق.
ـ3ـ الرصيد
مكتبة الكلية يبلغ رصيدها حوالي 190 40 مجلد أي بمعدل 82’3 مجلد لكل طالب تحوي 8083 عنوان فهو عدد غير كافي وضعيف ، أما الرصيد الرقمي يحوي 32 وثيقة و32 مواد سمعية بصرية.
سنتطرق إلى الموارد التوثيقية حسب أنواعها:
أـ الكتب
نلاحظ ارتفاع محسوس لنسبة العناوين في اختصاص اللغة والآداب العربي يليه مباشرة في النسبة اللغة والآدب الفرنسي والإنجليزي ، وتعود المرتبة الثالثة للغة الإيطالية .
ما يلاحظ أيضا توفر مجموعات في بعض التخصصات الغير المدرسة في الكلية مثل الديانات ، التاريخ وهذا لتداخل الموضوعات فيما بينها والتكامل بين مختلف التخصصات.
ب ـ الدوريات
تحتل الدوريات أهمية بالغة في مجال البحث العلمي بحيث تتميز بحداثة المعلومات التي تنقلها مقارنة بالكتب، وقد تفقد من أهميتها البحثية كلما انقضى وقت عن صدورها وتصبح مرجع عادي كباقي الكتب. وقد عانت المكتبة طويلا من مشكل وصول الأرقام في مواعيدها المحددة لدرجة أن تجمع كل العناوين إلى آخر السنة حتى الأسبوعية منها ثم تبعث جملة واحدة، فالوظيفة الكبرى للمجلة قد طمست طالما جردت من خصوصيتها وهي حداثة المعلومات المحمولة ذلك ما دفع المكتبة إلى تغيير الموزع.
ج ـ المراجع
هي جد ضرورية في المكتبة خصوصا الجامعية منها، وهي حسب التعريف مواد لا تقرأ من أولها لآخرها إنما يتم الرجوع إليها فقط من أجل معلومة جد مضبوطة. فالمراجع في مكتبة الكلية معروضـة في الوصول المباشر في قاعة صغيرة خصيصا لهذا الغرض بجانب قاعة المطالعـة، والاطلاع على هذه المواد يكون إجباريا داخل هذه القاعة حيث يتوفر للقراء طاولة وأربع كراسي وهذا دليل على قلة المستفيدين من هذه المواد، كإشارة فقط لا توجد هناك أي إشارة لهذه المصلحة لا مع مدخل المكتبة ولا على باب القاعة.
معظمها عبارة عن قواميس لغوية وبعض التراجم والموسوعات.
دـ الأطروحات
هي عبارة عن مرآة تعكس عراقة الجامعة ومقدار مساهمتها في التكوين وتخرج عدد من الباحثين والطلبة، وتعتبر من أهم المواد المعرفية التي تخرج من الجامعة، فهي حصيلة لمجهود علمي يبذله الطالب والأستاذ فهي تشكل الذاكرة العلمية للجامعة. ويتنوع رصيد الأطروحات بمكتبة الكلية بين رسائل الدكتوراه ومذكرات ماستارو ليسانس.
تتوفرهذه الأطروحات في رفوف الإعارة، وقد أعد فهرس آلي لغرض البحث في هذه المواد، وهي بالطبع غير قابلة للإعارة الخارجية لكن هناك بعض التجاوزات من طرف بعض القراء. إن إثراء هذا الرصيد يستوجب على كل الباحثين ايداع نسختين من المذكرة إجباريا بعد مناقشتها، وعلى الإدارة الجامعية السهر على احترام هذه التعليمة دون تماطل.
2 ـ4ـ الميزانية
بلغت ميزانية الإقتناء بمكتبة الكلية لسنة 2014 حوالي7مليون دج لإقتناء 3033 نسخة تحوي 824 عنوان أما ميزانية سنة 2015 فهي حوالي 5 مليون دج لإقتناء 857 نسخة تحوي 454 عنوان وهي غير كافـية مقارنـة بأسعـار الكتب وتخصصات الكلية وعدد الطلبة وإحتياجاتهم.
